وجه “حزب الله” رسالة بأبعاد مختلفة في تشييع القائد الجهادي الشهيد هيثم طبطبائي، لكنه أخفى بين سطورها طبيعة قراره بشأن الرد على عملية الاغتيال، وهو ما فتح الباب واسعاً أمام الاجتهادات حول الحطوة المقبلة من الحزب، وكيف سيكون الرد، وهل سيعلن انتهاء سياسة “الصبر الاستراتيجي” التي التزمها منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع العدو الاسرائيلي قبل سنة؟
وقد شيع “حزب الله” القيادي ورفاقه الشهداء الذين ارتقوا معه، في الضاحية الجنوبية لبيروت، في حضور مهيب يتضمن شخصيات سياسية في الحزب، مناصري المقاومة.














