اعتبر وزير الدفاع الوطني في حكومة تصريف الأعمال، موريس سليم، أن “التحركات التي تقوم بها إسرائيل في المنطقة المتنازع عليها، في الجنوب اللبناني، تشكّل تحدياً واستفزازاً للبنان، وخرقاً فاضحاً للاستقرار الذي تنعم به المنطقة الجنوبية من لبنان”.
واستنكر “تنكّر إسرائيل مرةً جديدة لكل القوانين والأعراف الدولية، ومحاولتها خلق أمر واقع على الحدود اللبنانية، لا سيما وأنها تطيح بذلك بالجهود التي تبذل لاستئناف المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية، التي تلعب فيها الولايات المتحدة دور الوسيط والتي تجري تحت رعاية الأمم المتحدة”.
ودعا سليم “المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى التحرك سريعاً، لوضع حد للممارسات الإسرائيلية المتجددة، وتطبيق القرارات الدولية، لاستباق حصول أي تدهور أمني جنوب لبنان، ستكون له انعكاسات على الاستقرار في المنطقة”.