أقدمت مجموعة معادية للاسلام على محاولة حرق القرآن في ديربورن ميشيغن، مؤديًا ذلك إلى حصول اشتباكات بالأيادي بين المتظاهرين المعادين للاسلام وأبناء الجالية العربية في أميركا.
وهذه ليست هي المرة الاولى التي يحاول فيها جيك لانغ والذي يُعد أحد وجوه أحداث 6 كانون الثاني إحراق القرآن، لكن في كل مرة ينقض عليه المتظاهرون المسلمون ويفشلون محاولته.
وحاول القيام بحركة استفزازية، إذ لمس المصحف بقطعة من اللحم المقدد، ما أدى إلى انفجار الصيحات وازدياد الفوضى.
وتمكن أحد الشبان المسلمين من خطف المصحف من يده، راكضًا به بعيدًا وسط هتافات الغاضبين.
وقد وقع المشهد تحت أنظار العشرات من عناصر الشرطة الذين أحاطوا بالشارع، بينما سار الطرفان لاحقًا نحو قاعة مدينة ديربورن حيث كان يُعقد اجتماع المجلس البلدي وسط حالة ارتباك غير مسبوقة.
وقد لقي ابن الجالية اللبنانية الزميل عباس ابو خضر إشادة واسعة بعدما تدخل سريعاً ومنع عملية الحرق، وتمكن من انتزاع المصحف بالقوة من يد الفاعل.|















