دانت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية في منطقة صيدا بأشد العبارات العدوان الصهيوني على مخيم عين الحلوة، معتبرة أن استهداف الطائرات الإسرائيلية لمنطقة مكتظة بالمدنيين يشكل “جريمة مكتملة الأركان”.
وأشار البيان إلى سقوط عدد من الشهداء وعشرات الجرحى، في مجزرة جديدة تضاف إلى سجلّ الإرهاب الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الوطن والشتات.
وأكدت الفصائل أن هذا العدوان يأتي في سياق سلسلة جرائم ينهجها الاحتلال لضرب الاستقرار داخل المخيمات والنيل من صمود أهلها، معتبرة استهداف المدنيين دليلاً على طبيعة هذا العدو وسلوكه القائم على القتل والإرهاب، وتحميله المسؤولية الكاملة عن دماء ومعاناة الفلسطينيين.
وفي خطوة احتجاجية، أعلنت فصائل منظمة التحرير في صيدا الإضراب الشامل والحداد العام في مخيم عين الحلوة، وإغلاق جميع المؤسسات والمراكز والهيئات داخل المخيم، وفاءً لدماء الشهداء وتعبيرًا عن الغضب الشعبي والوطني من العدوان.
وأكد البيان أن المخيمات الفلسطينية ستبقى جزءًا أصيلًا من نسيج صيدا الوطني، وأن محاولات الاحتلال العبث بأمنها واستقرارها لن تمر، مشدّدًا على أن وحدة الشعب الفلسطيني هي السد المنيع أمام مشاريع الفتنة والاستهداف.














