الجريدة ـ لبنان
اعتبر سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية محمد جلال فيروزنيا أن “الانتخابات النيابية التي جرت مؤخرا في لبنان اثبتت للقاصي والداني ان هذا الشعب الأبي ما زال وفيا لنهج المقاومة، محتضنا لها وحريصا على انجازاتها. وقد شهدنا خلال السنوات الثلاث الماضية كيف مارست أميركا واسرائيل، ومعهما للأسف الشديد بعض دول المنطقة، كل الضغوط الممكنة، من عقوبات ومؤامرات وحصار، من أجل تجويع الشعب اللبناني وافقاره، بغية تسييل ذلك في الانتخابات البرلمانية، ولكن بحمدالله تعالى كل هذه المساعي الآثمة ذهبت ادراج الرياح”.
واعتبر فيروزنيا خلال إحياء المستشارية الثقافية للجمهورية الاسلامية الايرانية في لبنان الذكرى الـ 33 لرحيل الامام الخميني أنه “طوال العقود الستة المنصرمة، ما انفك الأعداء يحاولون بشتى الوسائل القضاء على الثورة الإسلامية التي قام بها الإمام الخميني، الا ان كل هذه المؤامرات التي حيكت من قبل اطراف داخلية وخارجية، كنظام الشاه، نظام البعث في العراق، اميركا وأذنابها في المنطقة، باءت بالفشل الذريع ورمي أصحابها ورعاتها في مزبلة التاريخ”.
وأضاف: “كل الجهود البائسة التي تقوم بها اميركا ومعها ربيبتها اسرائيل وكل الأذناب لن تحقق مبتغاها وسيرتد كل هذا الكيد الى نحورهم ان شاء الله. نحن نفتخر اننا نسير بثبات على خط الامام الخميني ونهجه. فما زال اسم الامام وخطه وطريقه بوصلة الثورة الاسلامية المباركة وايقونة الجمهورية الاسلامية الايرانية في كل المجالات. وهذا هو رمز ديمومة هذه الثورة المجيدة، وهذه هي المعادلة التي مكنت الجمهورية الاسلامية الايرانية من تحقيق كل هذه الانجازات والانتصارات الكبرى على مدى السنوات والعقود السابقة”.
ولفت الى أن “المقاومة الباسلة في لبنان ومسيرة حزب الله المظفرة هي ثمرة من الثمار الطيبة المباركة لفكر الامام الخميني ونهجه. والجمهورية الاسلامية الايرانية ستبقى داعمة للمقاومة وللشعب اللبناني البطل في مواجهة التهديدات والمؤمرات الأميركية والاسرائيلية وملحقاتهما في المنطقة”.
