قُتل سبعة قصّر في غارات جوية شنها الجيش الكولومبي هذا الأسبوع واستهدفت جماعة مسلحة تدير شبكة لتهريب المخدرات في منطقة الأمازون بجنوب كولومبيا، وفق ما أفاد مكتب أمين المظالم الكولومبي السبت.
بضغط من الولايات المتحدة التي تطالب بتعزيز الإجراءات لمكافحة التهريب، كثّف الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو هجومه على الجماعات المسلحة، وشنت قواته غارات جوية أسفرت عن مقتل 28 شخصا الأسبوع الماضي.
ووقع الهجوم الأكثر دموية الثلاثاء في مقاطعة غوافياري (جنوب) المكسوة بالغابات، وأسفر عن مقتل 19 شخصاً.
وأفادت أمينة المظالم إيريس مارين بمقتل “ستة قصّر كانوا ضحايا تجنيد قسري” إثر الغارة الجوية التي استهدفت جماعة منشقة انفصلت عن مقاتلي القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) المنحلة.
وقالت لاحقا إن عدد القتلى سبعة، بينهم أربع فتيات وثلاثة فتيان، وجميعهم في سن المراهقة.
وتابعت في رسالتها “كل هذا مؤسف. إنها حرب مؤلمة وغير إنسانية تؤثر على الفئات الأكثر ضعفا: قاصرون جُنّدوا بسبب افتقارهم الى الحماية وباتوا الآن أهدافا عسكرية”، من دون تقديم مزيد من التفاصيل عن أعمار الضحايا.














