أعلن رئيس “ندوة العمل الوطني” رفعت البدوي، استقالته من رئاسة الندوة، لافتاً إلى “انحراف حاصل لدى البعض داخل الندوة” لا يمكن القبول به.
وأوضح البدوي، الذي شغل منصب مستشار الرئيس الراحل، سليم الحص أنه “حاول جاهداً إصلاح الانحراف الحاصل لدى البعض داخل الندوة”، والذي يُمثّل “خروجاً لا يمكن القبول به عن الخط الذي رسمه الرئيس المؤسس الحص للندوة”، لكنه باء بالفشل.
ولفت إلى أنه هناك فريق في اللجنة التنفيذية للندوة يُصرّ على هذا الانحراف، وكان يتّجه إلى تنفيذ “انقلاب أبيض” على بدوي نفسه، الذي ارتأى مغادرة الندوة قبل حصول ذلك.
وقال البدوي، في بيان: “وجدت نفسي ألا أكون شاهد زور على تصرّفات البعض في الندوة، والتي لا تليق بالإرث الغني الذي تركه الرئيس المؤسس، ولذلك ارتأيت أنه من الضروري اتخاذ القرار النهائي الذي يرضي ضميري الوطني والقومي، بأن أتقدّم باستقالته من رئاسة الندوة”، وقال: “أنا مرتاح الضمير”.
وتأسست “ندوة العمل الوطني” في عام 1987، برئاسة الرئيس الراحل سليم الحص.
وكان رفعت البدوي قد تولّى رئاسة “الندوة” افي 2022، خلفاً للراحل وجيه فانوس.














