الجمعة, ديسمبر 5, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثأميركا تكشف وثائق جديدة عن لغز إختفاء أميليا إيرهارت

أميركا تكشف وثائق جديدة عن لغز إختفاء أميليا إيرهارت

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

أفرج الأرشيف الوطني الأميركي، عن مجموعة واسعة من السجلات المرتبطة باختفاء الطيّارة الأميركية الشهيرة أميليا إيرهارت عام 1937 فوق المحيط الهادئ، تنفيذاً لأمر أصدره الرئيس دونالد ترامب يقضي بالكشف الكامل عن جميع الوثائق الحكومية المتعلقة بالقضية.

وأعلنت مديرة الاستخبارات الوطنية، تولسي غابارد، الإفراج عن 4624 صفحة من الوثائق، تتضمّن دفاتر سجلات للسفن العسكرية الأميركية التي شاركت في عمليات البحث الجوي والبحري عن إيرهارت في تلك الفترة.

وكانت إيرهارت وملاحها فريد نونان قد شوهدَا آخر مرّة في 2 تموز 1937، عندما أقلعا بطائرة “لوكهيد إلكترا” ثنائية المحرك من بابوا غينيا الجديدة باتجاه جزيرة هاولاند، على مسافة تقارب 4 آلاف كيلومتر، خلال محاولتها التحليق حول العالم. وبعد ساعات على الإقلاع، انقطع الاتصال اللاسلكي بعد إبلاغ الطاقم أن الوقود يوشك على النفاد.

ورغم تنفيذ أكبر عملية بحث بحرية في ذلك الوقت، لم يُعثر على أي أثر للطائرة أو طاقمها، وبقي مصيرهما أحد أعظم ألغاز القرن العشرين.

وجاءت خطوة إدارة ترامب في ظل انتقادات يواجهها البيت الأبيض بسبب عدم نشر ملفات مرتبطة بالمموّل الراحل جيفري إبستين. كما تزامن الإفراج عن الوثائق مع نشر لجنة في الكونغرس آلاف الصفحات التي أثارت أسئلة حول علاقة ترامب بإبستين.

ورغم مرور عقود على اختفاء إيرهارت، لا يزال الغموض يحيط بمصيرها، إلا أنّ باحثين من “المجموعة الدولية لاستعادة الطائرات التاريخية” (TIGHAR) قدّموا أدلّة تُرجّح وفاتها مع نونان في جزيرة نيكومارورو المرجانية التابعة لجمهورية كيريباس.

وتشمل الأدلة المكتشفة في بعثات متتالية عبوة كريم من ثلاثينيات القرن الماضي، وأجزاء ملابس، وبقايا عظام بشرية، وسكين جيب يشبه ما كانت تحمله إيرهارت، إضافة إلى قطعة ألمنيوم يُرجّح أنها جزء من طائرتها.

ورغم الوثائق الجديدة، يبقى السؤال مفتوحاً: هل يقترب أحد أكثر الألغاز شهرة في تاريخ الطيران من فك شيفرته.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img