اقتحم عشرات الصهاينة من التيار اليميني المتطرف، لقاءً نظمته مجموعات فلسطينية يشارك فيه رئيس قائمة الجبهة والعربية للتغيير النائب أيمن عودة، في خطوة اعتبرها كثيرون محاولة للضغط والترهيب.
وأشار عودة عقب الاقتحام إلى أن “محاولات الترهيب لن تنجح”، مؤكداً استمرار النشاط السياسي والنضال من أجل الحقوق الفلسطينية رغم كل التهديدات.
سبق الاقتحام حملة تحريض واسعة نفذتها مجموعات يمينية إسرائيلية على وسائل التواصل الاجتماعي، دعت فيها لمقاطعة اللقاء وعرقلة مشاركة الفلسطينيين فيه.
وتأتي هذه الحوادث في ظل تصاعد النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية في الضفة الغربية، وارتفاع حالات الاقتحامات والاعتداءات على الفلسطينيين والنشطاء السياسيين. ويعكس الاقتحام الأخير استمرار التوتر بين القوى السياسية الفلسطينية وبين التيارات الاستيطانية الإسرائيلية التي تستهدف تقييد النشاط السياسي وفرض نفوذها على الأرض، في وقت يعاني فيه الفلسطينيون من الضغوط اليومية المرتبطة بالاحتلال والإجراءات الأمنية المشددة.














