رأت “الأخبار” أنه بعدَ إعلان رئيس حزب “القوات اللبنانية” سمير جعجع أنه لن يُشارك في حكومة يشارك فيها “حزب الله”، يبدو الأخير عاجزاً حتى الآن عن وضع نواب “التغيير” تحت جناحه تماماً، فيما تسود الخلافات بين هؤلاء بين راغب في التعاون مع “القوات” ورافض للاصطفافات السياسية، وداعٍ إلى التعاون مع كل الأطراف “على القطعة” وفي كل ملف على حدة. هذا الخلاف ينذر بانفراط عقدهم، وخصوصاً أنهم فشلوا حتى في جمع أنفسهم في كتلة واحدة للمشاركة في استشارات التكليف.
أما في ما يتعلق بموقف رئيس “الحزب التقدمي الاشتراكي” وليد جنبلاط، فلفتت مصادر مطّلعة إلى أن “جنبلاط لن يفرّط بالانتصار الانتخابي، وسيشارك في الحكومة الجديدة بوزيرين، على عكس ما يروّج له جعجع أمام مسؤولين عرب وأجانب بأن كل قوى الاعتراض ستقف معه”.
وأكدت المصادر أن جنبلاط “سيُكمِل في مسار التفاهمات الذي بدأه في مجلس النواب، وفي هذا الإطار، طالبت كتلته برئاسة لجنتَي الصحة والرياضة النيابيّتين”.