مسلّم: وضع القوى الأمنية صعب جداً.. والفقر هو آخر سبب للسرقات

رأى رئيس ​شعبة العلاقات العامة​ في المديرية العامة ل​قوى الأمن الداخلي​، العقيد ​​جوزيف مسلم​ أنّ “الجريمة تستغل الوضع، وهناك الكثير من الجرائم ارتفعت بعد 2019 و2020″، مشيرًا إلى أنه “في 2022 تحسن الوضع”.

وأوضح في حديث تلفزيوني، أنه “بالنسبة لسرقة السيارات، هناك جهة في سوريا تذهب إليها هذه السيارات ولا نعرف مكانها”، لافتاً الى أنّه “في لبنان لا يزال معدل سرقة السيارات مستقرّ، وافضل من بلدان أوروبية”، كاشفًا أنّ “معظم السيارات التي تنسرق هي من نوع “هيونداي”و”كيا”، وهي كورية، وذلك لعدم وجود الجهاز الذي يمنع فتح السيارة بدون مفتاحها”، مشيرًا إلى أنه بدأ وضع هذه الاجهزة وعلى المواطن التأكد من وجودها.

وأكّد أنّ “عمليات النشل ارتفعت في 2022، وأصبح هناك تركيز على سرقة الهواتف الخليوية، ومن يسرق يكون من أصحاب السوابق، أو متعاطي للمخدرات”، مؤكدًا أنّ “الفقر هو آخر سبب للسرقات”، مشيرًا إلى أنّ “معظم حالات القتل تحصل بسبب مشاكل فورية”، مشيرًا إلى أنّ “هناك توازناً أمنياً، حيث أن هناك جرائم وهناك توقيفات كثيرة، والحل (لتجنب الجرائم) هو الاستقرار السياسي”، لافتًا إلى أنّ “هناك انهيارات في مختلف المجالات في لبنان إلا الأمن”.

وكشف مسلم، انّ “وضعنا صعب جدًا، ونحن نخدم أهلنا مجانًا، لكن ماذا علينا أن نفعل، هل نترك أهلنا؟”، مشدداً على “أننا لن نستسلم، وسندافع عن المواطنين باللحم الحي”.