وجه مدعون عامون كوريون جنوبيون اتهامات جديدة للرئيس السابق يون سوك يول، بينها مساعدة العدو، بزعم أنه أمر بتحليق طائرات مسيرة فوق كوريا الشمالية لتعزيز مساعيه لإعلان الأحكام العرفية.
وأكدت كوريا الشمالية العام الماضي أنها “أثبتت” أن الجنوب أرسل طائرات مسيرة لإلقاء منشورات دعائية فوق عاصمتها بيونغ يانغ، وهو ما لم تؤكده سيول.
وفتح الادعاء العام تحقيقًا خاصًا هذا العام للنظر في ما إذا كان إرسال الطائرات المسيرة محاولة غير قانونية من يون لاستفزاز الشمال، واستغلال رد فعله كذريعة لإعلان الحكم العسكري.
وكشفت المدعية العامة بارك جي يونغ للصحافيين أن فريق تحقيق خاص وجه للرئيس السابق اتهامات بـ”إفادة” العدو بشكل عام و”إساءة استخدام السلطة”.
وأضافت بارك أن يون وآخرين “تآمروا لتهيئة ظروف تسمح بإعلان الأحكام العرفية، ما يزيد من خطر المواجهة المسلحة بين الكوريتين والإضرار بالمصالح العسكرية العامة”.
وكشفت أنه عُثر على أدلة دامغة في مذكرة استخباراتية موجهة في تشرين الأول من العام الماضي للرئيس السابق يون، تحض على “خلق وضع غير مستقر أو اغتنام فرصة سانحة”.














