حدّثت وزارة الخارجية الأميركية الحقائق المتعلّقة بتايوان مجدداً، لتُعيد إضافة سطر يؤكّد أنها لا تدعم استقلالها رسمياً.
وكانت الوزارة قد غيّرت الصيغة المكتوبة على موقعها الإلكتروني بخصوص تايوان الشهر الماضي، حاذفةً العبارات المتعلّقة بعدم دعم استقلال تايوان، وكذلك التي تشير إلى الإقرار بموقف الصين وهو أن تايوان جزء من أراضيها، الأمر الذي أثار غضب بكين.
واعتبرت واشنطن أنّ التحديث لا يعكس تغيّراً في السياسة، وغيّرت الصياغة مجدداً لتعيد إضافة سطر يقول: “نحن لا ندعم استقلال تايوان”.
وكانت وكالة الأنباء المركزية التايوانية هي أول من ذكر نبأ هذا التغيير الجمعة، وأجري هذا التحديث على ما يبدو في 28 أيار الماضي.
وترى الصين أن أميركا ستواجه عواقب وخيمة لتشجيعها التوجهات الانفصالية في تايوان.
وكان الجيش الصيني أعلن في وقتٍ سابق إجراء تدريبات قتالية بحرية وجوية حول تايوان، كإجراء ضروري “للرد على التواطؤ بين واشنطن وتايبه”.
وسبق أن أبلغ الرئيس الصيني شي جين بينغ نظيره الأميركي جو بايدن، في آذار الماضي، أنّ “قضية تايوان تحتاج إلى أن تُعالَج على نحو سليم، من أجل تجنب أي تأثير سلبي في العلاقات الصينية الأميركية”.