قال رئيس الحكومة نواف سلام إننا “نجدد التأكيد على حصر السلاح بيد الدولة لتحقيق الأمن والاستقرار”.
وأكد سلام في افتتاح قمة لبنان للتكنولوجيا والذكاء الاصطناعي انه “لا استثمار دون استقرار، والدولة استعادت قرار السلم والحرب”.
وشدد على أن “حكومات الوحدة الوطنية سابقاً كانت حكومات “شلل وطني” أما حكومة اليوم فهي حكومة كفاءات للانقاذ والإصلاح”.
وعن خطة حصر السلاح، قال سلام: “لا نزال في المرحلة الأولى من خطة حصر السلاح وتتضمن منع استخدام ونقل السلاح شمال الليطاني”.
وأضاف: “هناك تقدم كبير حصل فيما خص ضبط الحدود لمنع تهريب السلاح والمخدرات، وهناك انتشار أكبر للجيش اللبناني شمال الليطاني”.
كما أكد رئيس الحكومة أن “لبنان عاد إلى الحضن العربي وسيلعب دوراً فاعلاً”.
ولفت سلام الى أن “قرار الحرب والسلم مسترد للدولة اللبنانية ولا يملك اي طرف حق اتخاذه خارج مؤسساتها، وليس هناك أي جهة مخولة بهذا القرار سوى الدولة”.
كما قال: “نحن لا نتنافس مع سوريا واستقرارنا من استقرارها، وطوينا صفحة من الماضي معها ونطمح لبناء علاقات جديدة تقوم على الاحترام المتبادل”.
وعن الملف الاقتصادي قال سلام: “نريد نظاماً مصرفيًّا مُتعافياً للتمكّن من إطلاق العجلة الاقتصادية، وهذا يتطلب إعادة رسملة المصارف وإعادة هيكلة بعضها، وتقدّمنا بمشروعي قانون للإصلاح المالي”.
