السبت, ديسمبر 6, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثراهب فرنسي متهم بالاعتداء جنسياً على لاجئين قاصرين في المغرب

راهب فرنسي متهم بالاعتداء جنسياً على لاجئين قاصرين في المغرب

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

يخضع راهب فرنسي للإقامة الجبرية في بلاده بتهم اعتدائه جنسياً على “لاجئين قاصرين من جنوب الصحراء في المغرب”، وفق ما أفاد به موقع “هسبريس” المغربي.

وأفادت مصادر مطلعة للموقع بخضوع الراهب الفرنسي للإقامة الجبرية بفرنسا، في حين قام رئيس أساقفة الرباط، كريستوبال لوبيز روميرو، بعد صدور شكاية في حق الراهب سنة 2024 بإجراءات “التأنيب كنسي”.

وأكدت المصادر أن روميرو قدم تقريرا عن الراهب “ينهي تعامله مع القاصرين إلا في حالة حضور راشد، مع وضعه بالإقامة الجبرية بفرنسا حتى ثبوت إدانته أو براءته”.

إلى جانب ذلك، قدم رئيس أساقفة الرباط كل سبل التعاون المتاحة للسلطات المغربية، التي باشرت التحقيق في القضية بناء على شكاية سنة 2024.

ورفضت مصادر من داخل الكنيسة الكاثوليكية بالرباط تقديم معطيات أكثر حول الملف، بذريعة أن رئيس أساقفة الرباط “هو المسؤول الوحيد عن تقديم هذه المعطيات للصحافة”.

وقال روميرو: “بمجرد ما علمنا بالوقائع قمنا بتفعيل الإجراءات المنصوص عليها في قانون الكنيسة، وتعاونا تماما مع السلطات المدنية المختصة في المغرب وفي الخارج لننقل إليهم نتائج تحقيقنا”، مضيفاً: “البلاغات التي تلقيناها أخذت بكل جدية”، موضحا أن الكنسية تكفلت برعاية “الضحية القاصر الوحيدة التي نعرفها”.

وأوضح رئيس أساقفة الرباط أن المشتبه فيه ليس فارا بفرنسا، بل هو “خاضع للإقامة الإجبارية حاليا (…) واستمعت الشرطة القضائية بفرنسا إلى أقواله”. وكان بُعث إلى أسقفية الرباط في العام 2016.

وكانت الكنسية أجرت تحقيقا داخليا قررت على إثره منع الراهب من “إجراء أي اتصال مع أشخاص قصر”، من دون حضور شخص آخر راشد.

في تموز 2024، أقرّ رئيس أساقفة الرباط بأنه بُلّغ عن سلوك للراهب الفرنسي “ينطوي على مخاوف وقوع اعتداءات على أشخاص من الفئة الهشّة”.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img