ذكرت صحيفة “معاريف”، الأربعاء، نقلًا عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، أنه “ينفذ حاليا عملية استنزاف تدريجي لقدرات حزب الله”، مشيرة إلى أن “حزب الله قد يصل إلى الخط الأحمر الذي رسمته إسرائيل خلال أشهر”.
وقالت الصحيفة: “وصول حزب الله إلى “الخط الأحمر” سيدفعنا لشن عملية واسعة”.
وكانت القناة 13 العبرية قد قالت إن المبعوث الأميركي توم براك منح الجيش اللبناني مهلة تنتهي في نهاية تشرين الثاني الحالي، لإحداث تغيير في الوضع المتعلق بقضية سلاح “حزب الله”.
ووفقاً للتقرير، أوضح براك أنه في حال لم يحدث ذلك، فستتمكن “إسرائيل” من شن هجمات، وستتفهم الولايات المتحدة ذلك.
وأضافت أن “الجيش الإسرائيلي يستعد لجولة قتال قد تستمر عدة أيام ضد حزب الله، فيما تصعّد إسرائيل تهديداتها باستئناف القصف، على أمل أن يؤدي الضغط على الحكومة اللبنانية إلى نزع سلاح حزب الله”.
وبحسب صحيفة هآرتس الإسرائيلية، تشير تقديرات استخباراتية غربية إلى أن “حزب الله تمكن جزئياً من إعادة بناء شبكة إمداداته العسكرية، متلقياً شحنات أسلحة من إيران عبر العراق وسوريا”.
وفي المقابل، زعمت “الاستخبارات الإسرائيلية رصد نشاط مكثف للحزب يهدف إلى ترميم قدراته وتعزيز نفوذه في الداخل اللبناني، ولا سيما شمال نهر الليطاني”.
كما حذّرت هيئة البث العبرية من أنه “لا مكان محصناً في لبنان” إذا واصل الحزب إعادة تسليحه، في وقت يتجه فيه الكيان المحتل إلى ترجمة تهديداتها بسلسلة من الضربات الجوية شبه اليومية، وإن كانت لا ترقى بعد إلى مستوى الحرب المفتوحة.
