وضع وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية فادي مكي، التهديدات الإسرائيلية الأخيرة بضرب بيروت في إطار الضغوط والتهويل واستبداد العدو، واصفاً ذلك بأنه شكل من أشكال إرهاب الدولة اللبنانية.
وقال مكي: “بوجود دولة مثل إسرائيل لا تلتزم بالقرارات الدولية، لا يمكن أن يكون لدينا تصور دقيق لما سيحصل، لكن نسعى بكل الوسائل، لا سيما الدبلوماسية، لتفادي التصعيد”.
ودعا إلى انتظار التقرير الثاني للجيش اللبناني لهذا العام، الذي سيعرض في جلسة الغد، لتحديد المشاكل والصعوبات ومسار التنفيذ على الأرض، مؤكداً الاستمرار في تعزيز سلطة الدولة على كامل الأراضي وتسليم السلاح في جنوب الليطاني، رغم بعض الثغرات والخروقات الإسرائيلية.
أما بالنسبة لاقتراع المغتربين، فأكد مكي أن جلسة مجلس الوزراء المقررة الخميس لن تشهد انقسامات كبيرة، مشيراً إلى أن البحث سينصب على التوصيات التي أعدتها اللجنة الوزارية بهدف الوصول إلى صيغ توافقية، وتذليل العقبات لضمان إجراء الانتخابات النيابية في موعدها من دون تأجيل.














