أعربت مصادر سياسية بارزة لـ”الديار” عن قلقها من احتمال تعمد المماطلة في البت بالشأن الحكومي، لأن ثمة من يراهن على قرارات المجلس الدستوري، للحصول على أكثرية ولو بسيطة في مجلس النواب، خصوصاً لدى النواب المسيحيين.
فرئيس التيار الوطني الحر، جبران باسيل، يراهن على حصول كتلته على ثلاثة مقاعد إضافية بعد تقديم الطعون، ليرتفع عدد أعضائها من 18 إلى 21 نائباً، أحد هذه الطعون سيتقدّم به باسيل في دائرة الشمال الثالثة، وطعن آخر يعتزم نفس الفريق تقديمه عن دائرة صيدا ـ جزين. كما ستشهد دائرة الشوف ـ عاليه، طعناً واحداً على الاقل، وكذلك كسروان.
وطعن في المتن لمرشّح المجتمع المدني جاد غصن، كما أن النائب فيصل كرامي الخاسر على 38 صوتاً، سيكون أبرز الطاعنين حظاً بقلب نتائج الانتخابات في طرابلس لصالحه، وسيطلب إعادة فرز الأصوات مجدداً وتعدادها بشكل دقيق، لأنه مقتنع أنه حُرِم من نحو 400 صوت.
وفي حال قبول أربع من هذه الطعونات، يمكن الحديث عن “انقلاب” حقيقي في التوازنات في المجلس النيابي لصالح حزب الله وحلفاؤه.
حسب “الديار”.