أكدت معلومات قناة “الجديد”، أن موفداً مصرياً عقد لقاءات مع رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد، وشخصية أمنية من “حزب الله” وإيران.
وقالت مصادر دبلوماسية عربية للقناة، إن “الرئيس عون وافق على ان تبادر القاهرة الى التفاوض بين بيروت وتل أبيب بينما تنتظر القاهرة موقفاً واضحاً من الحزب، على أن يبلغها به مطلَع الاسبوعِ المقبل كحد اقصى”.
وشددت على ان “موقف الرئيس عون من التفاوض يأتي بالتنسيق مع الثنائي ومع الحكومة لذلك وصف عون هذا الموقف بالوطني الجامع”.
وأضافت: موعد الـ27 من تشرين الثاني المقبل سيكون مفصلياً، على مستوى حسم مسألة تقييم ما حقَّقَه لبنان خلال هذا العام من مطالب دولية، ومصر تدعو لبنان الى التمسك بشروطه وتقديم ورقته برفض التفاوض تحت النار، والمطالبة بانسحاب “اسرائيل”، كي لا يذهب لبنان الى المفاوضات مستسلماً.
إلى جانب ذلك، استغربت مصادر دبلوماسية عربية وأجنبية الذهاب الى إعادة الإعمار تحت النار، ولا سيما ان الموقف الدولي واضح لجهة منع الاعمار، قبل تنفيذِ شروط سحبِ السلاح والمفاوضات.
وقالت تعليقاً على لقاء المصيلح: “حدا بعمّر الطابق الثاني قبل ما يعمل اساسات؟”.














