قال وزير الطاقة والبنية التحتية في الحكومة الصهيونية، إيلي كوهين، إن “تل أبيب ستعود إلى العمليات العسكرية المكثفة في قطاع غزة بعد الانتهاء من ملف الأسرى”.
ورأى كوهين أن “حركة حماس لن تتخلى عن سلاحها طوعا، وأن أي قوة دولية لن تنجح في نزع السلاح”، مشدداً على أن “إسرائيل تستعد للعودة إلى الحرب”.
وقال: “نحن مستعدون وسيكون لدينا هامش أكبر للتحرك بعد عودة المختطفين الأحياء إلى عائلاتهم”.
وأضاف أن “إسرائيل تعتبر أن الوقت يعمل لصالحها في المعركة ضد المقاومة الفلسطينية، وأن حماس تعيش على وقت مستقطع”.
وزعم أن “تل أبيب” أثبتت قدرتها على “تحقيق أهدافها” سواء في لبنان أو سوريا أو ضد المقاومة في غزة، لافتاً إلى أن “إسرائيل تمتلك أدوات ضغط واسعة لاستخدامها مستقبلا، وإسرائيل تسيطر على أكثر من نصف القطاع، إضافة إلى المعابر وممر فيلادلفيا والتحكم بالمساعدات الإنسانية”.
وأردف الوزير الإسرائيلي قائلا: “تركنا لأنفسنا الكثير من النفوذ لتحقيق ما نريد”.














