أعلنت المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي، في بيان، عن توقيف شخص يخزّن المخدّرات ويوضّبها تمهيدًا لترويجها في جبل لبنان.
في التفاصيل، أوضحت المديرية أنّ “في إطار المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات ترويج المخدّرات في مختلف المناطق اللبنانية، توافرت معطيات لشعبة المعلومات حول قيام أحد الأشخاص بتخزين المخدّرات وتوضيبها داخل شقته، وترويجها في عدّة مناطق في جبل لبنان. على الفور، باشرت القطعات المختصّة في الشعبة إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هوية المشتبه به وتوقيفه. وبنتيجة المتابعة الدقيقة والاستقصاءات المكثّفة، تمّ تحديد هويّته، ويدعى: ش. خ. (مواليد عام 2001، لبناني)”.
ولفتت إلى أنّ “بتاريخ 18-10-2025، وبعد عملية رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريات شعبة المعلومات من توقيفه بالجرم المشهود في محلّة الجديدة، في أثناء قيامه بترويج المخدّرات على متن درّاجة آلية نوع “CS” لون أبيض من دون لوحات، تمّ ضبطها. كما أوقف برفقته أحد زبائنه، وهو: – م. ز. (مواليد عام 2002، سوري) وقد ضُبط بحوزتهما ثلاثة هواتف خلوية”.
وأشارت المديرية إلى أنّ “بتفتيش شقّة المروّج في محلّة الرويسات، عُثر في داخلها على ما يلي: علب بلاستيكية تحتوي مادّة بيضاء (بودرة وحجر) يُرجَّح أنّها كوكايين، زنتها حوالى 902 غ، كيس مدوَّن عليه CREATINE بداخله مادّة بيضاء زنتها حوالى 308 غ، عدد من حبوب BARKANAS، كمّية من العلب البلاستيكية والأوراق المستخدمة في توضيب المخدّرات، 3 موازين حسّاسة، علب صغيرة فارغة تحمل آثار موادّ مخدّرة، وهاتفَين خلويَّين”.
وبالتحقيق معهما، اعترف الأوّل بما نُسب إليه لجهة قيامه بتخزين المخدّرات وتوضيبها داخل شقته، وترويجها لعدد من الزبائن لصالح أحد التجار. كذلك اعترف الثاني بتعاطي المخدّرات وشرائها من الأوّل، وفق بيان المديرية.
وأُجري المقتضى القانوني بحقّهما، وأودِعا مع المضبوطات لدى المرجع المعنيّ بناءً على إشارة القضاء المختصّ.














