أكد الوزير السابق غازي العريضي أن لبنان في موقع المعتدى عليه، مشيرًا الى أن كل ما تطالب فيه الدولة اللبنانية هو وقف الأعمال العدائية.
ورأى العريضي أن ما يجري في الجنوب يبيّن أن الجيش اللبناني قام في خطوات متقدمة على الأرض ومطلوب منه الاستمرار، مضيفاً: “إنه يقاتل في اللحم الحي فلم يُقدّم له شيء”.
وأضاف: “لا يمكن للجيش أن ينجز كل شيء وأن يثبت قدرة الدولة اللبنانية بين ليلة وضحاها، لكن يجب احتضانه ودعمه”.
إلى جانب ذلك، لفت العريضي الى أن “هدف اسرائيل هو تخريب البيت السّني لأن غالبية أهل المنطقة هم من هذا البيت”، وذكر أن الهدف الثاني هو مصادرة الثروة من المنطقة، بالمباشر أو غير المباشر.
وتابع: “حذر كمال جنبلاط من هذا المشروع القديم”.
وفي موضوع الداخل، أشار العريضي الى أنه يجب أن يكون هناك موقف موحد وأنه يجب المناقشة جديًا بين القوى السياسية من أجل مستقبل لبنان.
واعتبر العريضي أن “حزب الله أخطأ عندما رفض التعاون مع ما أقر على طاولة الحوار بالاجماع عام 2006 حول الاستراتجية الدفاعية”.














