لا يزال ملفّ التفاوض مع «إسرائيل»، إضافةً إلى دور المبعوثة الأميركية مورغان أورتاغوس، يتصدّر المشهد السياسي في لبنان. وتشير المعطيات إلى أن لبنان يبدي رغبة في التفاوض، إلا أن المقترحات التي يطرحها تواجه رفضاً إسرائيلياً قاطعاً، في ظل تعنّت واضح من الجانب الإسرائيلي حيال آلية التفاوض المعتمدة.
وبعد تسرّب معلومات لصحيفة “البناء” حول موافقة لبنان على مقترح أورتاغوس المتعلق بضمّ مدنيين إلى لجان التفاوض، أوضحت مصادر حكومية أن الموقف اللبناني الرافض لمشاركة أي سياسيين في هذه اللجان ليس جديداً، وقد أُبلغت به المبعوثة الأميركية سابقاً. وتكمن الإشكالية حالياً في طبيعة مشاركة المدنيين، سواء من حيث توصيفهم أو مواقعهم الرسمية.
كما تفيد المعلومات بأن الجانب الأميركي يفضّل إشراك دبلوماسيين في اللجان، في حين يتوافق الرؤساء اللبنانيون الثلاثة على أن تقتصر المشاركة المدنية على خبراء وتقنيين فقط، وذلك بعد وقف الأعمال العدائية الإسرائيلية.














