أكد القيادي في حركة “حماس” محمود مرداوي أن قيام وزير أمن الإحتلال إيتمار بن غفير بإظهار عدد من الأسرى الفلسطينيين مكبلين بطريقة وحشية لاإنسانية، وتهديدهم بشكل فج ومباشر بالقتل، يمثل تمادياً في الممارسات العدوانية التي ينفذها هذا الوزير المتطرف بحق الأسرى، واستمراراً لانتهاك حكومته الإرهابية لكل الأعراف والقيم والقوانين التي تحمي الأسرى.
وشدد على أن ما صدر عن بن غفير ليس مجرد تهديد أو اعتداء لفظي عابر، بل هو استمرار لمسلسل التحريض الرسمي ضد الشعب الفلسطيني، وشرعنة للقتل والدموية التي يمارسها الاحتلال.
وحذر من نهج حكومة الاحتلال وتبعات التحريض والتنكيل بحق الأسرى وأبناء الشعب الفلسطيني والأرض والمقدسات، محملاً الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي تداعيات لهذه السياسات الإجرامية.
ودعا إلى تحرك فوري من المؤسسات الحقوقية والقانونية الدولية لمحاسبة قادة الاحتلال على ما يقترفونه من جرائم حرب وانتهاكات بحق الأسرى.














