حذَّر رئيس أركان جيش العدو الإسرائيلي إيال زامير، من “نفاد صبر إسرائيل إزاء ممارسات حزب الله في لبنان”، قائلاً “لن نتسامح مع أي انتهاك يعرض أمن إسرائيل للخطر، في أي ساحة”.
وأكد زامير عملهم في جميع الساحات حتى الآن، بجاهزية عالية، وسيعملون مرة أخرى في بعض الساحات بقوة أكبر من العامين الماضيين.
وأطلعت دوائر استخبارات إسرائيلية وإقليمية الإدارة الأمريكية على تقارير تؤكد مواصلة “حزب الله” إعادة بناء ترسانته العسكرية، وأن “إسرائيل” نفذت أمام هذه التطورات ما يربو على 1000 هجوم منذ توقيع اتفاق وقف إطلاق النار مع الحكومة اللبنانية، بحسب مصادر صحفية.
وأضاف: “إذا استمرت بيروت في التردد، فقد تتصرف إسرائيل من جانب واحد”. وأوضح التقرير أنَّ “حزب الله يعيد تجهيز نفسه بالصواريخ والقذائف المضادة للدبابات والمدفعية”.
وانعقد اجتماع أمني طارئ في تل أبيب “لتحديد آليات التعامل مع حزب الله”، بحسب وسائل إعلام عبرية.
وشمل الاجتماع إلى جانب وزير الحرب يسرائيل كاتس، قادة الأجهزة العسكرية والأمنية في تل أبيب.
وتابعت وسائل الإعلام: “يأتي الاجتماع الطارئ على خلفية التصعيد في القطاع الشمالي، وفي ظل اقتراب “إسرائيل” من نقطة الحسم بشأن الخطوات الآتية في ضوء انتهاكات ميليشيا حزب الله”.
