الجمعة, ديسمبر 5, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثنشر قوات دولية في غزة؟

نشر قوات دولية في غزة؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكرت مصادر صحفية أن واشنطن تعمل على خطة لنشر قوة دولية في غزة خلال أسابيع، مشيرة إلى أن القوة الدولية المرتقب نشرها في غزة ستشمل قوات عربية و أجنبية، مضيفة أن الخطة الأميركية تتضمن تدريب عناصر شرطية فلسطينية لتولي أمن القطاع لاحقاً.

ونفذ جيش العدو الإسرائيلي عمليات نسف وقصف مدفعي مكثف استهدف المناطق الشرقية من مدينة خان يونس، جنوب قطاع غزة فجر الجمعة.

وأطلق جيش الاحتلال وابلاً من الرصاص باتجاه خيام النازحين ومنازل الفلسطينيين شرق حي الشجاعية وشرق بلدة جباليا شمالي القطاع، مواصلةً طائرات الاستطلاع التحليق في أجواء متفرقة من مدينة غزة.

ونسف العدو مبانٍ ضخمة شرقي خان يونس جنوب القطاع وتحديداً في مدينة عبسان، متزامنة مع قصف مدفعي عنيف من الدبابات “الإسرائيلية” داخل المدينة.

وأتى ذلك بعدما أعلنت حكومة العدو أنها تحققت من هوية رفات الرهينتين عميرام كوبر وساهر باروخ، اللذين أعادت “حماس” جثتيهما في وقت سابق.

وتم إبلاغ عائلتي الأسيرين القتيلين بأنه تمت إعادة جثتيهما، بعدما انتهى المعهد الوطني للطب الشرعي من عملية عملية تحديد الهوية، بحسب بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتانياهو.

وكانت “حماس” قد سلمت جثامين 15 رهينة من أصل 28 جثماناً لرهائن قضوا خلال الحرب، وذلك ضمن اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة ومصر وقطر ودخل حيز التنفيذ في العاشر من الشهر الجاري.

وأعلنت الحركة تسليم الجثمان السادس عشر من أصل 28 رهينة متوفاة لا يزالون في القطاع المدمر، ليل الاثنين.

وبدورها أعلنت “إسرائيل”  الثلاثاء أن أجزاء من الرفات تعود إلى الرهينة أوفير تسرفاتي الذي سبق أن استعاد جيشها جثمانه من القطاع، وتزامن ذلك أيضاً مع مقتل جندي إسرائيلي، متهمةً حركة “حماس” بخرق اتفاق وقف إطلاق النار، وأمر نتنياهو الجيش بشن “غارات قوية” على القطاع، وهدد وزير الحرب يسرائيل كاتس من جهته، “حماس” بأنها ستدفع “ثمناً باهظاً”.

وأسفرت الضربات عن مقتل ما لا يقل عن 104 أشخاص بينهم 46 طفلاً، بحسب الدفاع المدني في قطاع غزة، وتعد هذه الحصيلة الأعلى منذ 10 أكتوبر (تشرين الأول) الجاري.

ونفت “حماس” الاتهامات “الإسرائيلية”، مؤكدة أن تحديد مكان الجثامين معقد وصعب بسبب الدمار اللاحق بالقطاع جراء الحرب، موضحة أن تحديد مكان الجثامين المدفونة تحت أنقاض غزة يتطلب وقتاً، وأن ليس لديها المعدات اللازمة للبحث عن الرفات.

وسلمت “حماس” 20 رهينة حية وبالمقابل أطلقت “إسرائيل” سراح حوالى ألفي معتقل فلسطيني.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img