دعت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، طرفي الصراع في السودان إلى وضع حد فوري لموجات العنف المتصاعدة التي تشهدها البلاد منذ أشهر، محذّرةً من تدهور الوضع الإنساني على نحو غير مسبوق.
وشدّدت المفوضية على ضرورة وقف تدفق الأسلحة إلى طرفي النزاع، مؤكدة أن استمرار تدفقها يسهم في إطالة أمد الحرب ويزيد من معاناة المدنيين الذين يعيشون في ظروف مأساوية بسبب القتال المستمر.
كما طالبت المفوضية المجتمع الدولي بـ التحرك العاجل لحماية المدنيين وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى المناطق المتضررة، مشيرةً إلى أن المدنيين يدفعون الثمن الأكبر في ظل الانتهاكات المتكررة لحقوق الإنسان والنزوح الواسع في مختلف أنحاء السودان.
ويأتي هذا النداء وسط تصاعد المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أدى إلى انهيار الخدمات الأساسية وارتفاع حصيلة الضحايا بين المدنيين.














