ذكرت مصادر امنية لصحيفة “الديار” ان الايام المقبلة دقيقة، وقد تكون حاسمة لاستكشاف المدى الذي ستذهب اليه “اسرائيل” في التصعيد، اثر عقد رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو اجتماعا امنيا، خصصه لمناقشة التطورات على الحدود مع لبنان، وكيفية التعامل مع اعادة “حزب الله” بناء نفسه… يضاف الى ذلك، كيف يمكن ان تترجم تعليمات الرئيس للجيش بالتصدي للتوغلات؟ وكيف ستتصرف “اليرزة” مع أي حَراك اسرائيلي ميداني؟ وهل كل تحرك يستدعي الدخول في مواجهة؟ وما هو شكلها؟ واذا حصلت ما هي التداعيات؟
ولفتت تلك الاوساط، الى ان ما يثير الريبة، ان التصعيد البري الخطِر، يمكن ان يكون عملية “جس نبض” لمستوى الجهوزية داخل الاراضي اللبنانية، كمقدمة لتوغلات اوسع، وهو ما دفع الرئيس عون الى التحذير من مغبة حصول ذلك كونه سيشعل شرارة المواجهة مع الجيش، خصوصا ان هذه التطورات تاتي بين زيارتَي المبعوثة الاميركية مورغان اورتاغوس ورسائلها التفاوضية والمسؤولين المصريين السياسيين والامنيين لبيروت، وعلى اعتاب وصول السفير الاميركي الجديد ميشال عيسى الى لبنان وما بينهما رفض “إسرائيل” اعتبار لجنة “الميكانيزم” الطرف الصالح لاجراء مفاوضات امنية مع لبنان الذي يرفض اي مفاوضات مباشرة.















