علمت “الجمهورية” انّ جهات سياسية مشارِكة في حكومة تصريف الاعمال الحالية، أبلغت مراجع مسؤولة مخرجاً عنوانه “الاستفادة من الوقت”، ويفيد بأن يُصار الى اعادة تسمية الرئيس نجيب ميقاتي لتشكيل الحكومة، على ان يَلي ذلك مبادرة ميقاتي سريعاً الى وَضع لائحة لحكومته الجديدة من وزراء حكومة تصريف الاعمال جميعهم، وتصدر مراسيم تشكيلها بالاتفاق مع رئيس الجمهورية، والثقة بها مضمونة بأكثرية تزيد عن الـ65 نائباً موزعة على نواب ثُنائي حركة “امل” و”حزب الله” و”التيار الوطني الحر”، “الحزب التقدمي الاشتراكي”، و”تيار المردة” وسائر حلفاء الحكومة الحالية.
واذا كان هذا المخرج ممكناً في رأي مصادر سياسية، الا انّ نقطة الخلل فيه انه يشكل نقطة استفزاز سياسية لبعض الاطراف، من شأنها ان تزيد من حدة التوتر السياسي في البلد.