ذكرت صحيفة “الديار” أن السفير الفرنسي في لبنان وجه نصائح الى القوى السياسية دعاهم فيها الى التوافق على تعويم حكومة الرئيس نجيب ميقاتي حتى انجاز الاستحقاق الرئاسي، في حين ترفض “القوات اللبنانية” هذا الطرح، وتسعى لتشكيل حكومة أكثرية برئاسة نواف سلام مدعومة من “الحزب الاشتراكي” والتغيريين والمستقلين، وهذا الطرح يصر عليه السفيران السعودي والاميركي المتمسكان بأبعاد “حزب الله” عن أي حكومة جديدة وخوض المواجهة المفتوحة معه وتبني “حكومة الغلبة”.
وحسب المعلومات، فإن الحزب الاشتراكي يحاذر تبني هذا الطرح حتى الان، بالمقابل اعلن مسؤول العلاقات الاعلامية في “حزب الله” الحاج محمد عفيف، تمسك الحزب بسياسة اليد الممدودة الى الجميع وفتح قنوات الحوار مع كل القوى السياسية لانقاذ البلد.
هذا الطرح الحواري من حزب الله لإنقاذ البلد يرفضه السفير السعودي وليد البخاري حسب المعلومات، وقال في جلسة خاصة: “كنت بحاجة فقط لاسبوعين لأقلب الطاولة كليا والحصول على الاكثرية الراجحة”. لكن ما جرى في جلسة المجلس النيابي حسب مصادر متابعة، يدحض كلام البخاري وكل تدخلاته وتوجيهاته ورسائله بالعشرات على “الواتساب” للنواب التغييريين والمستقلين و14 اذار خلال الجلسة النياببة بالتصويت لغسان سكاف لكنها لم تؤد الى اية نتيجة.