الثلاثاء, ديسمبر 9, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثهل تضر تصرفات ماسك السياسية بـ"تسلا"؟

هل تضر تصرفات ماسك السياسية بـ”تسلا”؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

كلفت تصرفات إيلون ماسك السياسية المثيرة للجدل بما في ذلك دوره في إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب شركة تسلا مليارات الدولارات من مبيعات السيارات المفقودة ما يُبرز مدى ارتباط ثرواتها بشخصية الملياردير.

وكانت مبيعات تسلا في الولايات المتحدة سترتفع بنسبة تتراوح بين 67% و83%، أو ما يُعادل نحو مليون إلى 1.26 مليون سيارة إضافية، من تشرين الأول 2022 إلى نيسان 2025، لولا ما يُطلق عليه الباحثون «تأثير ماسك الحزبي»، وفقاً لورقة عمل صادرة عن المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أعدها اقتصاديون من جامعة ييل.

مع ابتعاد المشترين ذوي الميول الديمقراطية عن تسلا، أدى هذا التأثير أيضاً إلى زيادة مبيعات السيارات الكهربائية والهجينة من المنافسين بنسبة تراوحت بين 17% و22%، وفقاً للدراسة.

وربط باحثو جامعة ييل هذا الانخفاض بسلوك ماسك الحزبي المتزايد، بما في ذلك تبرعاته التي بلغت نحو 300 مليون دولار للمرشحين الجمهوريين، بالإضافة إلى قيادته وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) في عهد ترامب.

أدى موقف ماسك السياسي إلى نفور المشترين الديمقراطيين المهتمين بالبيئة، والذين يُمثلون تاريخياً أقوى قاعدة شعبية لتسلا، بحسب استطلاعات الرأي المذكورة في التقرير.

وتغيرت  المشاعر إيجابياً تجاه تسلا إلى حد ما مع توجيه ماسك الشركة نحو سيارات الأجرة الآلية، وتكنولوجيا القيادة الذاتية، والروبوتات على هيئة بشرية.

أفادت رئيسة مجلس إدارة تسلا، روبين دينهولم، بأن الانطباع الخارجي عن قضاء ماسك وقتاً في الحكومة الأميركية قد تضاءل، وذلك خلال مقابلة أجرتها مع CNBC .

وأاشارت ورقة المكتب الوطني للبحوث الاقتصادية أن تصرفات ماسك قد أعاقت تقدم كاليفورنيا نحو أهدافها المتعلقة بالمركبات الخالية من الانبعاثات، واستنتجت أن الولاية كانت ستحقق على الأرجح أهدافها لعام 2026 «لولا تأثير ماسك الحزبي».

وسجلت تسجيلات سيارات تسلا في الولاية إنخفاضاً بنسبة 9.4% في الربع الثالث، مع انخفاض حصتها السوقية إلى 46.2% خلال فترة الأشهر الثلاثة.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img