اتهمت حركة “حماس”، الاحتلال الإسرائيلي باتباع سياسة ممنهجة تقوم على منع وإعاقة الجهود الإنسانية الرامية إلى البحث عن جثامين جنوده داخل قطاع غزة، واصفة ممارساته بأنها محاولة لـ”تضليل الرأي العام وخلق ذرائع لعدوان جديد”.
وأوضحت الحركة في بيان أن الاحتلال رفض بشكل صريح السماح بدخول فرق مشتركة من اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمقاومة الفلسطينية إلى مناطق مختلفة في القطاع للقيام بمهام البحث والانتشال.
كما منع إدخال الآليات والمعدات الثقيلة اللازمة لتسريع عمليات البحث عن جثامين الجنود، إلى جانب استمرار منعه انتشال جثامين الشهداء الفلسطينيين الذين ما زالوا تحت الركام، مما يزيد من معاناة عائلاتهم.
وأكدت “حماس” أن ادعاءات الاحتلال حول تباطؤ المقاومة في التعامل مع هذا الملف “عارية عن الصحة تمامًا”، مشيرة إلى أن الهدف من ذلك هو “تضليل الإعلام والتمهيد لخطوات عدوانية جديدة ضد شعبنا”، في تجاوز صارخ لاتفاق وقف إطلاق النار.
ودعت الحركة في الوسطاء والجهات الضامنة إلى “تحمل مسؤولياتهم في وجه هذه العراقيل الخطيرة”، ومطالبة الاحتلال بوقف ممارساته التضليلية والسماح للجهات المختصة بإنجاز مهامها الإنسانية بعيدًا عن الحسابات السياسية والعسكرية.
