أعلن الفاتيكان أن البابا ليو الرابع عشر سيزور لبنان في تشرين الثاني المقبل، ويصلي في موقع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/ اغسطس سنة 2020، وذلك خلال أول رحلة خارجية له بصفته بابا الفاتيكان.
وأصدر الفاتيكان برنامج زيارة البابا التي تمتد من 27 تشرين الثاني/نوفمبر إلى 2 كانون الأول/ديسمبر، وتتضمن عدة محطات سيتحدث فيها عن العلاقات بين الأديان، والوحدة المسيحية، ومعاناة المسيحيين في الشرق الأوسط، فضلا عن التوترات الإقليمية بشكل عام.
وستشمل الرحلة أيضا زيارة إلى تركيا للاحتفال بالذكرى الـ1700 لـ”مجمع نيقية الأول” أو المجمع المسكوني الأول، وهو أحد المجامع المسكونية السبعة وفقا للكنيستين الرومانية والبيزنطية.
ووفقا للفاتيكان، ستبدأ زيارة البابا إلى لبنان من 30 تشرين الثاني/نوفمبر وتستمر حتى 2 كانون الأول/ديسمبر المقبل، حيث سيؤدي صلاة خاصة في موقع انفجار مرفأ بيروت الذي وقع في 4 آب/أغسطس 2020 وأودى بحياة أكثر من 200 شخص، وتسبب في تفاقم الأزمة الاقتصادية والسياسية في البلد.
وكان البابا الراحل فرنسيس قد خطط لزيارة كلا البلدين، لكنه توفي في وقت سابق من هذا العام قبل أن يتمكن من تنفيذها. وكان يرغب بشدة في زيارة لبنان، إلا أن الأزمة الاقتصادية والسياسية حالت دون ذلك خلال حياته.
ومنذ بداية حَبريته، أكد البابا ليو عزمه على الوفاء بالتزامات سلفه فرنسيس، وقد أدرج في برنامج زيارته عدة لحظات من الصلاة المشتركة مع الزعيم الروحي للمسيحيين الأرثوذكس في العالم البطريرك برثلماوس الأول.
الفاتيكان يعلن برنامج زيارة البابا: سيصلي في موقع انفجار المرفأ
مقالات ذات صلة














