حذرت المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في السودان من المخاطر التي يواجهها المدنيون في مدينة الفاشر، مشيرة إلى أن السكان يحاولون الفرار لكن الطرق غير آمنة. وأضافت أن الأمم المتحدة تتواصل مع جميع الجهات رغم سرية بعض المعلومات المتعلقة بـ”قوات الدعم السريع”.
وأكدت المنسقة أن الحرب الدائرة في السودان تؤثر بشكل كبير على السكان، موضحة أنه تلقينا تقارير عن عمليات إعدام لأشخاص غير مسلحين، وأن الأطفال يعانون جراء سوء التغذية، كما أن وصول المساعدات الإنسانية إلى الفاشر مستحيل في الوقت الحالي بسبب القيود الأمنية.
ودعت المنسقة “قوات الدعم السريع” إلى فتح طرق آمنة للمدنيين الراغبين في المغادرة، مشيرة إلى أن أغلبية السكان يفرون نحو منطقة الطويلة، وقد وصل نحو 600 ألف شخص بالفعل.
كما أكدت الجهود المبذولة لتلبية احتياجات نحو مليون لاجئ من دول أخرى في السودان، إلا أن التمويلات غير كافية لتغطية كافة الاحتياجات الإنسانية، مشددة على ضرورة التوصل إلى حل سلمي للنزاع في البلاد.














