دعت جماعات “الهيكل” الصهيونية المتطرفة، إلى اقتحامات واسعة للمسجد الأقصى يومي الأحد والإثنين القادمين، فيما يسمى بـ”عيد نزول التوراة” العبري.
وتحتفل جماعات المستوطنين المتطرفة بهذا العيد، هذا العام، بالتزامن مع الذكرى الـ55 لاحتلال المسجد الأقصى بحسب التقويم الميلادي.
وفي هذا “العيد”، تركز جماعات الهيكل على الاحتفال والزينة، وتعزير “السجود الملحمي” في باحات المسجد الأقصى، وأداء طقوس تلمودية علنية جماعية.
وتأتي هذه الدعوات بالتزامن مع دعوات مقدسية لجمعة “الحشد الكبير” بأداء صلاة الجمعة المقبلة، بتاريخ 3/6/2022 في ساحات المسجد الأقصى.
وكانت قد دعت حركات شبابية ومبادرات مقدسية “إلى الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى، للتأكيد على عروبتهم وإسلاميتهم”، مطالبةً “بالمشاركة الواسعة”.
من جانبه، شدد نائب رئيس “الحركة الإسلامية” في الداخل المحتل، الشيخ كمال الخطيب، على ضرورة تلبية دعوات الحشد في صلاة الجمعة القادمة بالمسجد الأقصى”، مؤكداً أن “الحشود الفلسطينية في المسجد الأقصى تمثل صمام أمان، لحمايته من انتهاكات الاحتلال، ومخططات التهويد التي لا تتوقف، مضيفاً أن “عبادة الرباط مسؤولية كل فلسطيني يستطيع الوصول إلى الأقصى”.
واعتبر الخطيب أن “ما حدث مؤخرا في القدس والأقصى، يمثل جولةً من جولات الصراع مع المحتل، ما يُحتم علينا مواصلة الرباط والدفاع عن الأقصى والمقدسات”.