ذكرت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية” أن “مناصري التيار الوطني الحرّ حاولوا أمس الثلثاء رفع لافتة للمطالبة بالتدقيق الجنائي من دون إذن مسبق، وذلك مكان صورتي الرئيس بشير الجميل ورئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع أمام كلية الحقوق في الجامعة اللبنانية في جل الديب، والحائزتين على التراخيص اللازمة من البلدية وفقا للأصول، مما أدى إلى تشنج بين طلاب الجامعة”.
وفي بيان لها، لفتت الى أن “الأجهزة الأمنية عملت بعدها على تهدئة الوضع، واتفق الطرفان على إعادة رفع صورة كل من الجميل وجعجع في مكانهما الأساسي، إضافة إلى لافتة التدقيق الجنائي”.
أضافت: “في اليوم التالي، تجاهل مناصرو التيار الاتفاق، وعمدوا إلى إزالة صور القوات ورفعوا لافتة للتدقيق الجنائي من دون الاستحصال على أي إذن رسمي، الأمر الذي ولد إشكالا بين مناصري الطرفين، واستدعى أيضا تدخل الجيش اللبناني، حيث اعتدى البعض من عناصره على طلاب القوات وبعض الأساتذة”.
وأكدت “رفضها الرضوخ والسكوت عن التعديات بحق طلابها”، متسائلة: “بأي حق تنتزع صورة لرئيس الجمهورية السابق؟ ولما عمد بعض الأجهزة الأمنية على تغطية تصرفات التيار؟ ومتى سنشهد على قيام الدولة بكل مؤسساتها، خصوصا التربوية منها، بعيدا من بلطجة هذا الفريق وذاك؟”.
ووضعت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية”، هذا الإشكال في عهدة القوى الأمنية، مطالبة بـ”معالجة الأمر في أسرع وقت ممكن”.
يذكر أن إشكال بين مناصرين لـ “القوات اللبنانية” ومناصرين للتيار “الوطني الحر”، بدأ أمس في كلية الحقوق والعلوم السياسية الفرع الثاني على خلفية تعليق صور لبعض السياسيين، وتطور الى اليوم ما أدى الى تدخل للجيش اللبناني.