الأحد, ديسمبر 21, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسةاميركا تريد حسم موضوع "حزب الله"

اميركا تريد حسم موضوع “حزب الله”

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

في ظل الاجواء المعقدة، دخل لبنان مرحلة “الكوما” و”الانتظار الصعب”، وهذه قناعة جميع المسؤولين اللبنانيين دون استثناء، وسط دعم اميركي مطلق “لاسرائيل”، وتبني وجهة نظرها السياسية والعسكرية بالكامل من لبنان. فالولايات المتحدة و “إسرائيل” ودول عربية، تريد الاستسلام الشامل لحزب الله وليس نصف هزيمة، مع رفع راياته البيضاء وسحب سلاحه الثقيل والخفيف، والا فان “القديم على قدمه”، والمساعدات ستبقى مجرد مسكنات، والاخطر وجود فريقين اميركي وعربي يحمّلان الحكومة اللبنانية المسؤولية، في عدم الالتزام بسحب سلاح حزب الله ومسايرته.

فالولايات المتحدة و”إسرائيل” ودول عربية تريد من لبنان الحسم في موضوع “حزب الله”، واتخاذ مواقف غير رمادية “ابيض او اسود”، وهناك قلق جدي عند القوى الخارجية من المعلومات المنتشرة في وسائل الإعلام اللبنانية والعربية والدولية، عن استعادة “حزب الله” عافيته وتنظيم صفوفه، والحفاظ على بيئته التي ظهرت من خلال الاحتفاليات التي نظمها بين 17 ايلول و10 تشرين الاول الماضي.

وفي المعلومات، ان الضغط على لبنان لن يقتصر على استمرار الغارات، ومنع عودة ما دمرته الحرب الاسرائيلية، بل سيشمل إجراءات اقتصادية مع المزيد من العقوبات على الأشخاص والتحويلات، وبقاء القطاع المصرفي على حاله. ويترافق الضغط مع حملات اعلامية تحمّل “حزب الله” كامل المسؤولية عن المشاكل والمآسي التي تحاصر لبنان، بهدف تحريك الشارع اللبناني ضد الحزب، وهز بيئته قبل الانتخابات النيابية.

وفي المعلومات، ان واشنطن ودولا عربية تريد من الانتخابات النيابية، ان تكون محطة من محطات هزيمة “حزب الله”، عبر تقليص كتلته النيابية، ودعم تيار شيعي نيابي قادر على الوصول الى رئاسة المجلس النيابي، وتأمين التغطية الشيعية لاي اتفاق سلام بين لبنان و “إسرائيل”، عبر مفاوضات مدنية وليس عسكرية. يذكر انه كان مستحيلا توقيع الدولة اللبنانية على اتفاق 17 ايار 1983 بين لبنان و”إسرائيل”، لولا وجود كامل الاسعد الشيعي في رئاسة المجلس النيابي، الذي غطى الاتفاق تشريعيا وشيعيا. وهذا ما يريده الخارج من الانتخابات النيابية المقبلة، والمدخل الى ذلك تصويت المغتربين للنواب الـ 128، وهذا ما حسم نتائج انتخابات 2022 لمصلحة القوى المعارضة لـ”حزب الله” و”امل” وحلفائهم، حيث لم ينل مرشحو المقاومة اي صوت في الولايات المتحدة الاميركية والعديد من الدول الاوروبية، بالاضافة الى دول مجلس التعاون الخليجي. ومن اصل 141 الف مغترب صوتوا في الانتخابات الماضية، نال المرشحون المعارضون لحزب الله 90 % من هذه الأصوات.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img