إتهم الرئيس الأميركي دونالد ترامب كندا بـ”تحريف” تصريحات للرئيس الأميركي رونالد ريغان في حملة إعلانية ضد الرسوم الجمركية، معلنًا على إثرها إنهاء جميع المحادثات التجارية مع كندا.
وقال ترامب “استنادًا إلى سلوكهم الفاضح، تُنهى بموجب هذا جميع مفاوضات التجارة مع كندا”.
وفرض رسومًا جمركية على بعض المنتجات الكندية التي لا يشملها اتفاق التجارة الحرة بين البلدين USMCA.
وكانت كندا قد شهدت تراجعًا في الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1,5% في الربع الثاني، وتراجعًا حادًا في الصادرات بنسبة 27%.
ومن جهته أفاد رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أنه لا يمكن التحكم في سياسة التجارة الأميركية، قائلًا “ندرك أن سياسة واشنطن قد تغيرت”.
وأضاف “المسؤولون الكنديون يعملون على المفاوضات التجارية”، معتبرًا أنهم أحرزوا تقدمًا كبيرًا ومستعدون للاستفادة من التقدّم عندما تكون الولايات المتحدة جاهزة.
ورحب كاني بإمكانية التركيز على شراكات جديدة بما في ذلك مع آسيا.














