أعرب وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو عن فخرهم بتطبيق خطة ترامب بشأن وقف الحرب في غزة، مشيراً إلى إحراز تقدم في الحفاظ على وقف إطلاق النار، بالرغم من وجود صعوبات في تطبيق الاتفاق لكن هناك أيضاً أسباب تدعو إلى التفاؤل.
وأكد ضرورة التنسيق مع كل المنظمات الدولية والجمعيات الخيرية بشأن توزيع المساعدات في غزة، والتنسيق مع مختلف الأطراف بشأن القوة الدولية المزمع نشرها في غزة.
وشدد على العمل من أجل خلق ظروف التي تضمن عدم تكرار ما حصل في 7 تشرين الأول، إذ يجب التأكد من صمود وقف إطلاق النار دون عراقيل ووصول المساعدات إلى محتاجيها. وإقامة قوة دولية للمحافظة على الاستقرار في القطاع.
وقال روبيو “لا خطة بديلة لخطة ترامب لإحلال السلام في غزة ونعمل على ضمان نجاحها”، مؤكدًا مساعدة أهل غزة في تحسين ظروف حياتهم من دون وجود “حماس”.
وأعرب عن عدم رغبة أميركا بوجود أي تهديد لـ”إسرائيل” من المناطق التي تتواجد فيها “حماس”، متوقعاً نزع سلاح حماس بالكامل، والرفض يعني انتهاكاً لاتفاق وقف إطلاق النار، مشيراً إلى موافقة جميع الأطراف على عدم وجود “حماس” في غزة في المستقبل.
وأشار إلى عدم تشكيل القوة الدولية المتوقع نشرها في غزة، ورغبة الكثير من الدول في المشاركة، مشدداً على وجوب التزام الطرفين باتفاق وقف إطلاق النار.
ووصف ما تم تحقيقه من تقدم في 12 يوماً في غزة بالـ”تاريخي”، قائلاً “ملتزمون بإنجاح اتفاق وقف إطلاق النار”، مؤكداً أن قوة الأمن الدولية يجب أن تتكون من الدول التي تشعر “إسرائيل” بارتياح تجاهها.
وعبر وزير الخارجية الأميركي عن مخاوفه إزاء الوضع الحالي للسلطة الفلسطينية، لافتاً إلى العمل على ضمان عدم حكم “حماس” لغزة مستقبلا وعدم وجود أي تهديد لأمن “إسرائيل”، موضحاً أن الأنوروا لا يمكنها القيام بدور في غزة وهي تابعة لحماس.
وفي ما يتعلق بالضفة الغربية، قال “فرض السيادة الإسرائيلية على الضفة الغربية سيهدد عملية السلام وأعتقد أن أمرا كهذا لن يحدث”، معتبراً أن الأمر سيجعل دولاً عديدة تشعر بالقلق.
وكشف روبيو عن رغبتهم بانضمام دول إضافية إلى اللإتفاقات الإبراهيمية. لافتاً إلى الوصول إلى صيغة قريباً من أجل نشر قوة دولية في غزة قد تكون عبر الأمم المتحدة.
