قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إن إدارته “نفّذت عملاً جيداً” في مكافحة شبكات تهريب المخدرات إلى الولايات المتحدة، مؤكداً أن العمليات أسفرت عن اعتقالات واسعة ومصادرات كبرى للمخدرات والأسلحة.
وذكر ترامب أن المهمة شملت أكثر من 3 آلاف عملية اعتقال حتى الآن، واعتبر عصابات التهريب “تهديداً للأمن القومي” يبرر “حرباً صارمة” ضدها.
وأضاف ترامب أن العاصمة واشنطن تحولت، بفضل جهوده، “من إحدى أكثر المدن خطراً إلى مدينة آمنة تماماً»، وأنه يعتزم زيادة عناصر القوات المسلحة وفرق الشرطة وتوسيع صلاحيات أجهزة إنفاذ القانون لمواجهة موجات الجريمة وتهريب المخدرات داخل الولايات المتحدة.
كما قال ترامب:” سنعرض على الكونغرس طلبات للحصول على الموافقات اللازمة لمواجهة تدفق المخدرات عبر الحدود البرية”.
وعلى الصعيد الدولي، نفى ترامب ما تردّد عن إرسال قاذفات “B-1” إلى فنزويلا.
وأكد ترامب أنه سيعقد اجتماعاً مع الرئيس الصيني على هامش قمة (APEC) الأسبوع المقبل، معرباً عن أمله في أن يكون اللقاء “جيداً” ويسهم في تفاهمات حول قضايا مثل التجارة والرسوم.
وتعليقاً على العمليات البحرية والأمنية المرتبطة بتهريب المخدرات، أكّد ترمب أن حملات المصادرة والضربات ضد ما وصفها “زوارق مهربين” أدّت إلى مصادرة أطنان من المخدرات والأسلحة، في حين تثير هذه الخطوات جدلاً قانونياً ودبلوماسياً على خلفية تقارير وإدانات من منظمات ووسائل إعلام تتساءل عن شرعية وأدلة الاستهداف في بعض الحوادث، وقد غطّت وسائل إعلام دولية سلسلة ضربات أميركية استهدفت قوارب مشتبه بها قبالة سواحل فنزويلا، ما أثار انتقادات ومخاوف حول تصعيد عسكري.
وفي ملف الشرق الأوسط، كرّر ترامب مواقفه الحادة تجاه اليساريين داخلياً ووصف سياسات سابقة بأنها سمحت للعصابات بالتغلغل، كما أدلى بتصريحات بشأن “إسرائيل” والضفة الغربية قائلاً إن “إسرائيل تعمل بشكل جيد ولن تفعل شيئاً بخصوص الضفة الغربية”، في موقف ينسجم مع سياسات إدارة سابقة تختلف في المواقف والتدابير تجاه المستوطنات وسلطة الضفة.














