تؤكد مصادر لصحيفة “الديار” أن لا جلسة قريبة لمجلس الوزراء، فلا اتجاه حتى اللحظة بتعيين اي بديل عن الوزير جورج قرداحي بعدما استقال، لاسيما ان رئيس «تيار المردة» كان قد اعلن انه لن يسمّي بديلا عنه، وتكشف المصادر ان الاتجاه هو على الابقاء على عباس الحلبي وزيرا بالوكالة، الى حين الاتفاق على اسم بديل غير مستفز لاي طرف، «ويبدو انو ما حدا مستعجل عالبديل».
وتعتبر اوساط متابعة انه من الصعب القول ان نتائج ما حصل في جدّة ستظهر قريبا في لبنان لانها تتطلب وقتا، لاسيما ان الخطوات المتوقعة غير واضحة بعد، اذ كشفت المعلومات ان ميقاتي الذي وضع رئيس الجمهورية امس بجو الاتصال بالتفصيل، لم يكن لديه رؤية واضحة لما يمكن ان تكون عليه الخطوات المقبلة، لكن الاكيد ان ما حصل، بحسب الاوساط، كسر الجليد، وهو انجاز شكلي، وتحويله الى انجاز عملي بالمضمون لعودة العلاقات اللبنانية -السعودية الى طبيعتها مرتبط بمسار حدده البيان المشترك بنقاط واضحة ، كما ان تغريدة السفير البخاري تصب في هذا الاطار، كما ان هذا المضمون، بحسب الاوساط، يبقى رهن كلمة المبادرة التي كان ماكرون تحدث عنها، وهو سيفصح عنها باتصاله المرتقب مع رئيس الجمهورية لتظهير مفهومها.