شهد الكنيست الإسرائيلي جلسة افتتاح دورته الشتوية أجواء متوترة، تخللتها احتجاجات نواب المعارضة ومقاطعات متكررة لكلمة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، فيما أُخرج عدد من النواب بالقوة.
واستهل رئيس الكنيست أمير أوحانا الجلسة بهجوم حاد على القضاء، معتبراً أن “الجهاز القضائي يدوس على إرادة الشعب”، في إشارة إلى استمرار الخلاف حول صلاحيات المحكمة العليا.
كما رفض أوحانا الاعتراف بإسحاق عميت رئيسًا للمحكمة العليا، ما فجّر جدلاً واسعاً داخل القاعة.
الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ عبّر عن استيائه قائلاً إن “إهانة السلطات الأخرى أمر غير مقبول”، فيما وصف زعيم المعارضة يائير لبيد الحكومة بـ”المريضة” ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق في إخفاقات 7 تشرين الأول 2023.
أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامبن نتنياهو، فحاول تبرير تأخره في إبرام اتفاق وقف الحرب على غزة، مؤكداً أن “حماس لم تكن مستعدة لأي صفقة في السابق”، ومجدداً التزامه بإعادة الأسرى.
الجلسة التي عكست عمق الانقسام داخل المؤسسة السياسية الإسرائيلية تأتي وسط ضغوط داخلية وخارجية على حكومة نتنياهو، واحتمالات متزايدة لتقديم موعد الانتخابات العامة إلى منتصف عام 2026.














