أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن حكومته “خاضت حربًا على 7 جبهات” وأنها نجحت في اجتياز “امتحان عسير” تعرضت له “إسرائيل” يوم 7 تشرين الأول.
وأضاف نتنياهو أن “إسرائيل” أعادت حتى الآن 239 مختطفًا عبر سلسلة من الصفقات، مؤكداً التزامه الكامل بـ”إعادة جميع المخطوفين الأحياء وإعادة جميع الجثامين من قطاع غزة”.
وأشار نتنياهو إلى أن أهداف الحرب الأساسية تتضمن “نزع سلاح حماس بالكامل” والقضاء على قدراتها العسكرية والإدارية، مؤكداً أن الإحتلال الإسرائيلي “وصل إلى قمة جبل الشيخ في سوريا وسيطر على سماء طهران” في إطار العمليات على الجبهات السبعة. وأكد أن “المعابر لا تزال بأيدينا” وأن قواته تسيطر على مساحات واسعة داخل قطاع غزة.
وحذّر نتنياهو من أن الاستماع إلى دعوات “الخضوع والتراجع” كان سيتيح للـ”حماس” إعلان النصر واقتحام مناطق إسرائيلية، مضيفًا أن الدولة “كانت على حافة الزوال”، لكن الإجراءات التي اتخذتها الحكومة قضت على التهديد الوجودي الذي يمثله “المحور الإيراني”، والذي ينفي البعض وجوده داخل الكنيست.
وتطرّق نتنياهو إلى انتهاك حركة “حماس” لوقف إطلاق النار يوم أمس، ما أدى إلى مقتل جنديين إسرائيليين، وقال إنه ردّ على ذلك بـ”150 طنًا من القصف” على مواقع الحركة العسكرية.
وشدّد على أن “إسرائيل” “تحمل السلاح بيد وتمد اليد الأخرى بالسلام لمن يسعى إليه”، مؤكداً أن هناك “فرصًا كبيرة لتوسيع دائرة السلام في المنطقة”.
وقال نتنياهو إن الحكومة الإسرائيلية مصممة على تحقيق كامل أهداف الحرب: القضاء على القوة العسكرية والإدارية لـ”حماس”، والحفاظ على الأمن القومي للدولة، وربط النتائج العسكرية بالمساعي الإقليمية والدولية لضمان استقرار المنطقة وتحقيق الأمن الإسرائيلي.
هذا الخطاب يعكس الموقف الرسمي لـ”إسرائيل” من ملف غزة ويؤكد استمرار نهج التصعيد العسكري والسياسي، مع إبراز دور العمليات العسكرية في مواجهة التهديدات الإقليمية التي يصفها نتنياهو بالوجودية.
