الأحد, ديسمبر 21, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةشريط الاحداثمن احتجاجات شبابية إلى انقلاب عسكري.. مدغشقر على صفيحٍ ساخن

من احتجاجات شبابية إلى انقلاب عسكري.. مدغشقر على صفيحٍ ساخن

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

تحوّلت الاحتجاجات الشبابية في مدغشقر ضد انقطاع الكهرباء والمياه إلى انتفاضة سياسية واسعة، بعدما انضمّ عقيد في قوات النخبة إلى المتظاهرين، ما غيّر مسار الأحداث من حراك مدني إلى مشهد سياسي مضطرب.

وكانت أوليفيا رافيتيسون، زعيمة حركة الجيل Z، قد رحّبت بانضمام العقيد مايكل راندريانيرينا في البداية، معتبرةً وجود القوات المسلحة حمايةً للمتظاهرين بعد أسابيع من القمع الحكومي، قائلةً:”نحن مع الشعب، سنساعدكم، نحن بجانبكم”.

لكن مع إعلان العقيد أن الجيش بات “المسؤول عن الوضع”، عبّرت رافيتيسون في تصريح لوكالة “رويترز” عن قلقها من تحوّل الدعم الشعبي إلى استيلاء على السلطة، مضيفةً:”الأمر تحوّل من حماية الشعب إلى الاستيلاء على السلطة… لا أقول إنني ضده، لكنني أشعر ببعض التناقض”.

وأشارت رافيتيسون إلى أن كثيرين من المشاركين في الانتفاضة يشعرون بالحذر من عودة الحكم العسكري، وسط تساؤلات عما إذا كانت أصوات الشباب ستُؤخذ في الاعتبار هذه المرة، أم سيتم تجاهلها كما في السابق.

من جهته، استقبل راندريانيرينا عدداً من قيادات حركة الجيل Z، بينهم رافيتيسون، التي شددت على أن “النضال لم ينتهِ بعد”، مؤكدة أن هدف الحركة هو تغيير النظام لا استبدال رئيس بآخر.

ويعاني شباب مدغشقر، الذين لا يتجاوز متوسط أعمارهم 19 عاماً، من أزمة معيشية حادّة ناجمة عن سوء الإدارة وغياب الخدمات الأساسية. وحتى الرئيس المخلوع أندريه راجولينا، الذي تولّى السلطة بانقلاب عام 2009 وكان آنذاك أصغر رئيس في العالم، أخفق في تلبية تطلعات الجيل الشاب قبل أن يُطاح به وهو في الخمسينيات من عمره.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img