يدفع عدد من الوزراء لطرح ملف التفاوض مع “اسرائيل” على الطاولة. علما أن رئيس الجمهورية لا يبدو متحمسا راهنا لذلك، ويفضل بلورة تفاهم على الموضوع قبل طرحه بعشوائية، قد تؤدي لنزاع داخل مجلس الوزراء نحن راهنا بغنى عنه.
وتقول مصادر واسعة الاطلاع لـ”الديار” أن “النقاشات في هذا الملف لا تزال قائمة بعيدا عن الأضواء، ولم تستو بعد كي يتم بحث الموضوع على طاولة مجلس الوزراء، لافتة الى أن النقطة التي تشكل اجماعا حتى الساعة ، هي رفض المفاوضات المباشرة رغم الضغوط الاميركي والاسرائيلية السياسية والامنية لسلوك هذا المسار”.
وتضيف المصادر: “كما أن حزب الله أرسل اشارات سلبية بالمجمل من موضوع التفاوض، فيما فضّل رئيس المجلس النيابي نبيه بري عدم اعطاء أي موقف حاسم بهذا الخصوص، وان كان واضحا أنه لا يمانع على الاطلاق سلوك مسار المفاوضات غير المباشرة، ان حصل على ضمانات بأن يؤدي لوقف الاعتداءات والانسحاب من الاراضي المحتلة وتحرير الأسرى”.
وبدا واضحا من المواقف الصادرة عن مسؤولي ونواب “حزب الله”، أنه لا يحبذ اللجوء للتفاوض مع “اسرائيل” راهنا أيا كان شكله، لاعتباره أن “تل أبيب” لم تلتزم أصلا باتفاق وقف النار، فلماذا تلتزم بأي تفاهم أو اتفاق جديد تفضي اليه أي مفاوضات؟.















