أكدت مصادر مطلعة لـ”الجمهورية” أنّ المسعى الدؤوب الذي بَذله “حزب الله” على خط حَليفيه حركة “امل” و”التيار الوطني الحر” كان له التأثير الكبير في “تَظهير النتيجة التي انتهت إليها جلسة انتخاب رئيس مجلس النواب ونائبه، مشيرةً إلى أنّ الحصيلة النهائية كانت محسوبة بالتفصيل المُملّ، ولم يكن هناك من مجال لأي خَلل”.
ولفتت المصادر إلى أنّ “جلسة أمس، وعلى كل تعقيداتها، هي السهل الذي تم تجاوزه، أما الأصعب فهو التصدي للأزمات الحادة وإثبات أهلية المجلس الجديد لمواجهتها. واعتبرت أن عودة الدولار الى الارتفاع هو تنبيه متجدّد إلى خطورة الأوضاع الاقتصادية والمالية والاجتماعية والمعيشية، التي تَستوجِب معالجة جذرية عبر استكمال الاتفاق مع صندوق النقد الدولي، مع ما يستوجبه ذلك من تعجيل في اختيار رئيس مكلف وتشكيل حكومة جديدة، محذّرة من أنّ الترقيع لتمرير هذا الاستحقاق او ذاك لا يمكنه ضبط الدولار إلّا لوقت قصير”.