على الرغم مما اعتبرته “تهريجاً ومسرحيات البلد في غنى عنها في المرحلة الراهنة”، أكدت مصادر قريبة من حزب الله لـ”الديار” أن “ما حصل يوم أمس كان أول اختبار لحقيقة أحجام الكتل بعد الانتخابات النيابية، ودحض كل الأقاويل عن أكثرية تمتلكها القوى المناوئة للحزب”.
وشددت المصادر في حديثها لـ “الديار” على أن “نتائج التصويت يوم أمس حسمت أن حزب الله وحلفائه أكثرية وهم 62 نائباً يضاف إليهم 3 حسب الاستحقاق والملف، أما القوى المناوئة للحزب، أي القوات وحلفائه، فلا يبلغ عدد نوابهم أكثر من 38 والبقية هم 13 نائبا للتغيير و 15 مستقلين”.
وأضافت المصادر: “الأصوات التي نالها زياد حواط، هي الأصوات الكفيلة بتحديد حجم القواتيين وحلفائهم، الذين يتبعون للخارج وينفذون أجندات خارجية وهم أقلية”.
ونبّهت المصادر من “ردة فعل” قد يقوم بها “القوات” وحلفائه الخارجيين نتيجة خسارتهم المدوية يوم أمس لأن ما حصل يؤكد أنهم “أوهموا الناس بما ليس حقيقة”.