كشف تقرير لصحيفة “فايننشال تايمز” أن رواد الأعمال الفرنسيين والأسر الثرية ينقلون مبالغ قياسية إلى صناديق التقاعد في لوكسمبورغ، ويحوّلون أموالاً أخرى إلى ملاذات آمنة مثل سويسرا، نتيجة القلق من الاضطرابات السياسية والمالية في فرنسا.
وأوضح التقرير أن هذه التحويلات تصاعدت بعد دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون لإجراء انتخابات برلمانية مبكرة في يونيو الماضي، ما أدى إلى انقسام الجمعية الوطنية وظهور حكومات هشة تواجه صراعات داخلية حول الميزانية وفرض ضرائب إضافية على أصحاب الدخل الأعلى.
وأشار خبراء إدارة الثروات والمحامون إلى أن معظم الأصول لم تعد موجودة في فرنسا، بل تتحرك إلى عقود التأمين على الحياة في لوكسمبورغ، مع تدفقات متواصلة إلى سويسرا، دون الحاجة لأي تسويق إضافي لجذب العملاء.














