نفت حركة “حماس” بشكل قاطع المزاعم الموجّهة إليها حول وجود “هجوم وشيك” أو أي “انتهاك لاتفاق وقف النار”، واعتبرت هذه الادعاءات الباطلة تتماشى بشكل كامل مع الدعاية الإسرائيلية المضللة.
وأكدت الحركة أن هذه المزاعم تهدف لتوفير غطاء لاستمرار الاحتلال في جرائمه وعدوانه المنظّم ضد الشعب الفلسطيني، مشددة على أن الحقائق على الأرض تكشف أن سلطات الاحتلال هي التي قامت بتشكيل وتسليح وتمويل عصابات إجرامية نفّذت عمليات قتل وخطف.
وأوضحت “حماس” أن الأجهزة الشرطية في غزة، بدعم شعبي واسع، تقوم بواجبها الوطني في ملاحقة هذه العصابات ومحاسبتها، داعية الإدارة الأميركية إلى التوقف عن ترديد الرواية المضللة للاحتلال، والانصراف بدلاً من ذلك إلى الحد من انتهاكاته المتكررة لاتفاق وقف إطلاق النار، لا سيما دعمه لهذه العصابات.














