أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأميركية أنّ مروحيات العمليات الخاصة الأميركية “توسع نطاق مهمتها” في البحر الكاريبي قرب فنزويلا.
وأوضحت الصحيفة، في تقرير مساء الخميس، أنّ فوج طيران العمليات الخاصة رقم 160 الأميركي حلّق على بُعد 90 ميلاً من فنزويلا.
وقالت مصادر أميركية للصحيفة إن “المروحيات كانت تنفذ تدريبات يمكن أن تكون بمثابة تحضير لصراع موسع ضد تجار المخدرات المزعومين، بما في ذلك مهام محتملة داخل فنزويلا”.
وذكرت الصحيفة أنّ صوراً انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي مطلع تشرين الأول الجاري أظهرت مروحيات هجومية من طراز “MH-6 ليتل بيرد” وطائرات “بلاك هوك” من طراز “MH-60” تحلق فوق المياه المفتوحة قرب منصات النفط والغاز.
وتحدثت الصحيفة عن تحليل بصري للمنصات والتضاريس المرئية تشير إلى أن المروحيات كانت تُحلّق قبالة الساحل الشمالي الشرقي لترينيداد، مما جعلها على بُعد 90 ميلاً من عدة نقاط على طول ساحل فنزويلا.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ وزارة الحرب الأميركية لم تُجِب عن الأسئلة المتعلقة بالعمليات. وصرح السكرتير الصحافي للبنتاغون كينغسلي ويلسون، قائلاً: “لن تُجيب الوزارة على التكهنات بشأن العمليات العسكرية القائمة على تحليلات خبراء”.
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد صرّح، بأنّه سمح للاستخبارات الأميركية بالعمل داخل الأراضي الفنزويلية، بينما رفضت الحكومة الفنزويلة هذه التصريحات معتبرةً أنها تمثّل انتهاكاً للسيادة الوطنية وتدخّلاً مرفوضاً في شؤون البلاد الداخلية.














